مواقيت الصلاة في البليدة

تأسست "البليدة" الجزائرية، وهي مدينة صغيرة بحجمها لكنها ذات تاريخ عريق، على يد الأندلسيين وحملت جمال هندستها المعمارية وسط جبال الأطلنطي، ومختلف السهول، وبساتين الفاكهة، والغابات الكثيفة الأشجار.

 

رائحة المدن تسافر من الجزائر في جولة شهرية للمدن المغاربية وتقدم لكم إحداها التي نقشت اسمها في ذهن الشايب والشباب لجمالها، بل إنها سميت على اسم "مدينة الورود. "

 

بعد الإعجاب بجمال البليدة، لا تفوّت فرصة زيارة جبال الشريعة، والتي يمكنك من خلالها مشاهدة مدينة الورود، بمميزاتها المعمارية، وكذلك باقي مدن ومناطق متيجة إلى حيث زرقة يعانق البحر جبل شناوه على ساحل تيبازة، مشكلة اللوحة التي يجب أن تترسخ في مخيلتك أجمل الذكريات والصور التي لن تفارقك مدى الحياة.

 

جغرافياً، تقع البليدة على الحدود الشمالية للجزائر وتعتبر واحدة من أفضل المدن السياحية في البلاد، حيث تشتهر البليدة بالسياحة البيئية والمناظر الطبيعية الخلابة.

 

هناك العديد من السهول والحدائق الرائعة والشواطئ ذات الرمال الذهبية والبحيرات الفيروزية والصحاري والغابات الخضراء والجبال المغطاة بالثلوج الفضية في هذه المنطقة، إنها مدينة بها الكثير من السياحة الطبيعية والكثير من المواقع التاريخية والأثرية.

 

في الشتاء يتدفق آلاف السياح من جميع المدن الجزائرية إلى المنطقة التي تحيط بها جبال الشريعة، مما جعلها وجهة سياحية شهيرة.

 

ترحب البليدة، مدينة الفن والتاريخ، بالموسيقى العربية الأندلسية، وهي مرتبطة بـ "الحرفية" في الجزائر العاصمة، لكنها تدعي "استقلالية" نسبية. تم الحفاظ على العديد من الحرف التقليدية، مثل تقطير ماء الورد، التطريز على القماش، والأعمال النحاسية في البليدة.

 

 تشتهر الحلويات الجزائرية التقليدية في هذه المدينة. تركت الفترة العثمانية أثراً لا يمحى على سكان المنطقة. التشاراك والبقلاوة والقطايف من الأطباق التركية الشهية فيها. تتميز الحلويات من البليدة أيضًا بشكلها الفني، حيث شهدت المدينة انتشارًا لمحلات الحلويات التقليدية.

 

تحمي جبال الأطلس تل البليدة من رياح الجنوب الحارة والجافة. توفر هذه الحماية مناخًا متوسطيًا مناسبًا للزراعة في المنطقة. البليدة لديها مجموعة متنوعة من الصناعات، لا سيما تلك التي تعتمد على الموارد المتاحة محليًا. ساعدت منحة ميتجة الزراعية، بالإضافة إلى وجود قطب جامعي متكامل تمثله جامعة البليدة، على نمو وازدهار النشاط الصناعي الغذائي، مثل مؤسسات عمور، سيم، سوسيمي للمصبرات والعجائن، مياه معدنية، وغيرها من الشركات العاملة في مجال إعادة التدوير وإعادة تدوير القمامة، نكتشف أيضًا المؤسسات الناشئة التي تنمو باستمرار، خاصة مع رغبة الدولة في التعرف عليها لفوائدها البيئية.

 

مواقيت الصلاة في البليدة.